توجد علاقة مباشرة بين الصحة البدنية ونظافة المنزل، حيث إن العيش في بيئة نظيفة وصحية يساهم في الحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض. وفيما يلي بعض الأمور التي توضح هذه العلاقة:
1- الوقاية من الأمراض المعدية: يمكن للأوساخ والجراثيم أن تنتشر بسهولة في بيئة غير نظيفة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإنفلونزا والتهابات الجلد والتسمم الغذائي وغيرها.
2- تحسين جودة الهواء: يمكن أن تتراكم الغبار والرواسب والجسيمات الصغيرة في الهواء داخل المنزل، مما يؤدي إلى تدهور جودة الهواء وزيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
3- الحفاظ على نظافة الأغذية: يعد الحفاظ على نظافة المطبخ والأدوات المستخدمة في إعداد الطعام أمرًا حيويًا لتفادي انتقال الجراثيم والبكتيريا إلى الأغذية ومن ثم إلى الجسم.
4- الحفاظ على النظافة الشخصية: يوفر المنزل النظيف والصحي بيئة مناسبة للحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب انتشار الجراثيم والبكتيريا.
5- الحفاظ على الصحة النفسية: توفر بيئة المنزل النظيفة والصحية شعورًا بالراحة والاستقرار النفسي وتساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق وتحسين العلاقات الاجتماعية داخل المنزل.
بشكل عام، فإن الصحة البدنية ونظافة المنزل تترافقان معًا، ويجب الاهتمام بالحفاظ على بيئة المنزل نظيفة وصحية لتحقيق الصحة والرفاهية العامة. لذا لقد أخذنا علي عاتقنا خدمة النظافة باعتبارها خدمة مجتمعية وليست خدمة ربحية لاحساسنا بمسئوليتنا تجاه وطننا و مساهمة منا في بناء مجتمع صحي مزدهر .